وافاد موقع هابيليان ان عددا من ضحايا هذه الزمرة و المنشقين عنها اجتمعوا أمام قصر العدل في فرنسا و حملوا لافتات تشيد بهذا الإجراء القضائي رغم تاخره.
ويعتبر حضور زعيمة زمرة المنافقين في وزارة العدل هوالأول من نوعه حيث يقف قيادي في هذه الزمرة أمام القضاء ليتم استجوابه في قضايا تتعلق بالنشاطات الإرهابية و انتهاك حقوق الانسان و غسل الاموال.
وتحدثت مصادر اعلامية عن محاولات يائسة لعدد من اعضاء زمرة المنافقين بالإضافة إلي عناصر حماية رجوي للهجوم علي مؤيدي محاكمة مريم رجوي المجتمعين مقابل قصر العدل و لكن الشرطة الفرنسية طوقت المتظاهرين و منعت انصار الزمرة من الاعتداء عليهم
يذكر ان شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية هاجمت مقر زمرة المنافقين في ضاحية باريس في السابع عشر من حزيران عام 2003 و اعتقلت مريم رجوي زعيمة الزمرة بالإضافة إلي 167 آخرين بتهمة التحريض علي العنف و رعاية الإرهاب و غسل الأموال و احتجزتها لمدة اسبوعين و لكن بسبب الضغوط التي مارستها الزمرة من خلال تحريض الاعضاء علي احراق النفس في العواصم الغربية اجبرت الحكومة الفرنسية علي اطلاق سراحها دون اغلاق الملف./انتهي
استدعت وزارة العدل الفرنسية زعيمة زمرة المنافقين الإرهابية مريم رجوي لغرض التحقيق معها و استجوابها بسبب المئات من الشكاوي المتعلقة بإنتهاك حقوق الانسان و الإرهاب و غسل الاموال.
رمز الخبر 1622645
تعليقك